بوش "يوبخ" الصين بشأن حقوق الانسان

عبر الرئيس الامريكي جورج بوش عن قلقه بشأن سجل الصين في مجال حقوق الانسان في خطاب القاه من العاصمة التايلاندية بانكوك، ليلة افتتاح الالعاب الاولمبية في بكين.

وقال بوش ان "الولايات المتحدة تؤمن بان الشعب الصيني يستحق الحريات الاساسية التي تمثل الحق الطبيعي لكل الكائنات البشرية."

واشاد بوش بالاقتصاد الصيني لكنه قال ان احترام حقوق الانسان وحده الكفيل بتحقيق كل ما بمقدوره تحقيقه.

يذكر ان بوش تعرض لانتقادات لقبوله حضور الالعاب الاولمبية. ويختم سفره الى الصين بعد تايلاند جولة هي الاخيرة التي يقوم بها في آسيا قبل انقضاء ولايته الرئاسية في يناير المقبل.

وقال الرئيس الامريكي انه متفائل بشأن مستقبل الصين، وقال ان التغيير في البلاد سيأتي في الوقت المناسب.

لكن انتقاداته لسجل بكين في مجال حقوق الانسان كانت واضحة حيث قال ان "امريكا تقف ضد اعتقال المعارضين السياسيين وناشطي حقوق الانسان والحريات الدينية."

وقال بوش: "نحن ندعو الى حرية الصحافة وحرية التجمع وحقوق العمال، ليس لعرقلة عمل القادة الصينيين بل لان منح حرية اكبر للشعب سيكون الطريقة الوحيدة لتحقق الصين كل ما باستطاعتها تحقيقه."

واضاف: "نحن لا ندعو الى العدالة من اجل فرض عقائدنا، بل ليتمكن الصينيون من التعبير عن عقائدهم."

وفي السياسة الخارجية، اشاد الرئيس الامريكي بالدور الصيني في ملف كوريا الشمالية النووي وما اسماه "العلاقة البناءة بين بكين وواشنطن بشان تايوان".

ودون الدخول في التفاصيل، قال بوش ان "الصين باعتبارها رائدة في الاقتصاد العالمي لها مسؤوليات في مجالات مختلفة من الطاقة الى البيئة مرورا بالتنمية في افريقيا. وفي النهاية، يبقى اختيار بيد الصين".

نتل مابيقولو حكي بدري

قال صار يعرف يحكي
هههه
عنجد مابيستحي

صار للدبانة دكانة