معاتبة

معاتبة
اليك مني أطيب التحيات و الأشواق و المعاتبات .....

لقد عدت من بحر الخيال الجميل المليء بالحب و العاطفة و الجمال إلى دنيا الحرب و الهجران .....

ها أنا هنا و ها أنت ايضاً فما نحن ؟ أنحن أعداء أنحن أصحاب أنحن أحباب ؟ إذن من نحن و ما هي حالنا ؟ .....

أنا هي الّتي تقرع باب قلبك طالبة منك جواب على سؤال آتي : من هي أنا بالنسبة إليك ؟ لا بد من ذلك الباب المحكم الإغلاق "باب قلبك" أن يفتح أمام دربي أو يبقى محكم الأوصاد .....

لا أدري ما هو ذلك السر الساكن في آفاق عينيك الحور اللتي تغطيها جفون رقيقة و أهداب من بياض بياض الثلج .....

سؤال صعب و نادر الجواب و هو يراود عقلي منذ فترة طويلة : "أيريدني أم لا يريد ؟ أيكرهني أم لا ؟ ما هو شعوره اتجاهي ؟" .....

قال منذ فترة إنّ الجواب "إيجابي" و لعله غير رأيه فأصبح "سلبي" و يال شدّة الخوف عندما يطرق باب مسمعي جواب قائل "لا سلبي" و ما أجمل و أحن و أسعد تلك اللحظات عندما يطرق الباب عكس ذلك الجواب "نعم إيجابي" ما اللذي يهمني بذلك .....


سأبدأ رسالتي بكلمة : "معاتبة من شخص لربما عزيز" .....

معاتبة من شخص لربما عزيز : لك احترامي و تقديري و لكن إلى حدٍ سواء "أرجو اللا تفهمني بطريقة سلبية" عندما تتكلم تأتي و تذهب بي هذه الدنيا فيأتي صوت قائل : "أريد أن أقول لك شيئاً :...." ثوانٍ من الصمت و من ثمّ عاد ذلك الصوت ليقول :"لا لا أريد أخبارك بشيء كل شيء يأتي في وقته و مكانه المحدد" .....

ماذا يوجد بعد ذلك الوقت المتكلم بلغة الصمت ؟ فرح ؟لا أدري حزن؟إلى حدٍ كبير .....

لا أريد أن أطيل عليك بعد هذا الكلام فها أنا أعود و أقرع بابك بسؤالي :"من أنا هي بالنسبة إليك ؟" و أتمنى أن تتشاور مع عقلك و دعه يحكِّم قلبك لأن الحب : "يريد كثير من العقل و قليل من العاطفة" .....


طرف مجهول يبعث لك برسالة صادقة
فأتمنى أن يدق باب قلبي بجواب صادق

مع حبي .....

ميرسي ميمي