مدينة طرطوس القديمة .. تؤرخ لماضٍ عريق

اسمها القديم "انترادوس"، وبالفرنجية "تورتوزا"، وبالعربية "طرطوس"، استولى عليها الاسكندر المقدوني، ثم الرومان، وشغلها البيزنطيون مؤقتاً خلال القرن العاشر، حاصرها ريموند صنجيل، واستولى عليها عام 1102م، ثمّ اتخذها مقراً له،

وفي عام 1152م استعادها نور الدين الزنكي (أتابك حلب) مدةً قصيرةً، وبعد ذلك استولى عليها الملك بلدوين الثالث، ومنحها للداوية (فرسان الهيكل) عام 1152 ـ 1158م، حيث أعادوا بناء تحصيناتها، وفي عام 1276م حُرّرت طرطوس بشكل نهائي على يد المماليك، وفرّ فرسان الداوية إلى قبرص، مصطحبين معهم أيقونة السيدة العذراء، التي قيل إنّ القديس لوقا خطّها بريشته في كاتدرائية طرطوس.
الوصف المعماري:
تضمّ المدينة القديمة المعالم الأثرية التالية:
¶ بناء الدونجون Donjon (قاعة التحصين): الواجهة البحرية الرئيسة للمدينة القديمة، مساحته 1570م2، لم يبق من الطابق الأول للحصن أيّ أثر سوى فتحات السهام التي لا يدخلها النور بسبب إغلاقها.
¶ قاعة الفرسان: بقي منها الطابق الأرضي بالكامل، وجزء من الطابق الأول تظهر فيه بقايا عقود غوتية متقاطعة، وتيجان أعمدة على شكل رؤوس بشرية وزخارف نباتية.
¶ كنيسة فرسان الهيكل: بقي جزء كبير من جدرانها، والجزء الوسطي من السقف المكوّن من عقود غوتية متقاطعة.
¶ الأسوار: في المدينة القديمة ثلاثة أسوار ضخمة، بما فيها سور قاعة التحصين البالغ ارتفاعه 7 أمتار.
البرج الرئيسي لقلعة طرطوس
من أهمّ أبنية مدينة طرطوس، وتبلغ مساحته 1570م3، ويعدُّ من أهم أبنية الواجهات البحرية ومن أمتنها، لا يدخل الضوء إلى فراغاته، إذ إنّ فتحات رمي السهام كانت قد أغلقت في فترة متأخرة، إلا أنه اليوم أصبح واضح المعالم، ويمكن الدخول إليه بكلّ سهولة بسبب الترميمات والتحسينات التي قامت بها المديرية العامة للآثار والمتاحف، بمساعدة مجلس مدينة طرطوس، يتألف قسمه الداخلي، 20×20×21م، من قاعتين طرازهما من الطرز ذات المحور الطولاني، وهناك صلة بين القاعتين بممر يحيط بمركز البناء في مرحلة بنائية متأخرة، والممر معقود بأقواس مدببة، وفي مرحلة بنائية ثالثة تمّ وصل بناء الدونجون مع السور البحري عبر بناءين ملحقين، وقد جعل لهما فتحات لرمي السهام، وإنّ فقدان الانحدار والبوابات باتجاه البحر يقودنا إلى الاعتقاد بأنه في هذا الوضع كانت السفن تحمل أو تفرغ حمولتها قبل ثمانمئة عام ،لم يبق من الطابق الأول لبناء الدونجون أيّ أثر باستثناء موضع لفتحة رمي السهام.
أمّا ممرات الاستحكامات فيعود تاريخها إلى العصور الوسطى، ويمكن تتبعها في الجهة الجنوبية من موضع السور البحري، وحتى الحصن الداخلي، وبشكل تقريبي، تبلغ مساحة تلك الممرات ما يقرب من 1550م2، ومما تبقى من آثار كتلة الحصن الخارجي من طرطوس القديمة كنيسة الحجاج أو الكاتدرائية.
قاعة الفرسان
تقع قاعة الفرسان على بعد خطوات فقط من كنيسة القلعة، التي يبلغ طولها 47.80م، وعرضها 18.90م، وجدارها الشمالي الخارجي هو نفس جدار سور القلعة.
يتكون المبنى من طابقين، طابق أساسي وطابق ثانٍ علوي يأخذ البناء في الطابق الأساسي شكلاً طولانياً، ويوجد فيه ممر ضيق بفتحات إطلاق يقود إلى السور المحيط بالقلعة، وبركة ماء ذات جدران مدعمة، ومستودع له ثلاث فتحات إضاءة (مناور) يتكوّن الطابق العلوي من صالة ضخمة ثنائية الأجنحة، ويوجد في كلّ جناح منها ستة صفوف رباعية من الأعمدة مربعة الشكل يحاذي القصر من جهته الغربية البوابة الوحيدة، ومن ثمّ الحصن الشمالي الذي يغلق القلعة بإحكام باتجاه البحر.
كنيسة طرطوس
تتكون كنيسة القلعة ذات الجناح الواحد والتي يبلغ طولها 29.40م، وعرضها 14.10م، وارتفاعها 10.70م، من أربعة صفوف من الأعمدة الطويلة المختلفة الأشكال، وليس لها حنية، لا يوجد في الجدار الشرقي للكنيسة أيّة نوافذ، وذلك بسبب وقوعه على سور المدينة مباشرة، قاعة الكنيسة مسقوفة على شكل قبوٍ متقاطع الأضلاع، تعدُّ الورود الموجودة على أقفال القناطر (أو أحجار ربط القناطر) والحواف المائلة على الأضلاع، وعلى دعامات القناطر، التزيينات الوحيدة تقريباً في هذا المبنى البسيط والمتواضع لجمعية رهبان تسيسترين، تعرّض المبنى الأصلي، العائد بناؤه إلى القرن الثالث عشر الميلادي، إلى تشويه كبير يعود سببه إلى إقامة أبنية سكن محدثة فيه، سجلت الكنيسة بالقرار8/آ لعام 1959.
الحمام الشعبي ..
يعدّ الحمام الشعبي للمدينة القديمة جزءاً من النسيج العربي الإسلامي القائم في مدينة طرطوس القديمة، حيث يشكل الجامع العمري القريب منه، والسوق، وشبكة الأزقة، والبيوت القديمة، كلاً متكاملاً.
يعود هذا البناء إلى الفترة العثمانية، وقد بقي مستخدماً كحمام شعبي حتى عام 1950، حيث توقف استخدامه وتحول إلى مشغل للمفروشات وبيت للسكن في الطابق العلوي، ثم استملكته المديرية العامة للآثار والمتاحف عام 1996 للحفاظ عليه وترميمه، ولكنه بقي مشغولاً بالسكان حتى نهاية عام 2002 حيث تمّ إخلاؤه.
خلال عام 1999 تمّ تكليف الشركة العامة للدراسات بإجراء مراقبة مساحية وتحليل إنشائي، وقد توصلت الشركة العامة للدراسات إلى أنّه لا يوجد هبوط في الأساسات، والتصدّعات الموجودة في الجدران ناجمة عن تلف الحجر، ويكمن الحل في فكّ الجدران وإعادة بنائها، أو ربطها بالمبسطات المعدنية.

الله عطرطوس و أهلا الله .. بس شو مشان الطرقات والحفريات اللي ما إلها حل و..و ..
و... إلخ . أخخخخخخ
بس على كل حال شكرا ً كتير كراميلا
*** H E L L B O Y ***

شو اعملك انا مشان الحفريات

اي شو شايفني عاطف نداف؟؟

لا والله .. شايفك محمد ناجي عطري ههههههههه
*** H E L L B O Y ***