المواضيع الأخيرة
دخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
كاراميلا - 3552 | ||||
yaya - 1160 | ||||
أبو خالد - 1056 | ||||
العقل زينة - 744 | ||||
hell boy - 738 | ||||
sweet mimi - 659 | ||||
محمد عزيز سرور - 398 | ||||
كاراميلو - 377 | ||||
CreMatOry - 356 | ||||
روح الياسمين - 214 |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 96 بتاريخ 21/11/2024, 8:37 am
قصة مايوه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة مايوه
الأعزاء قراء موقع 0(.......)المحترمين : اسمحوا لي أن أعود مرة أخرى على دولة الإمارات العظيمة , ولكن هذه المرة إلى أمارة الفجيرة , حيث كان احد منتجعاتها محطة لقضاء جزء من رحلة خارج أمارة دبي تنتهي بمدينة خورفكان ( والتي كنت أظنها من اختراع أم محمود في مسلسل جميل وهناء ولكنها مدينة حقيقية بكافة مقوماتها ) ... المهم كانت إحدى محطاتنا في فندق مريديان ( العقة ) بالفجيرة والمطل على المحيط الهندي ...
من الباب الخارجي للمنتجع لم نشاهد سوى الجبال الصحراوية بجفافها ورمالها وعطشها ... ولكن ما أن تجاوزنا الباب الداخلي والمطل على الحديقة الداخلية والمسبح , وكأننا أصبحنا في عالم آخر ... الحدائق - الورود - الطيور - الجسور الخشبية والمياه العذبة في كل مكان حولنا ... طبعاً كل هذا جمال عادي أمام ذلك المسبح اللازوردي الذي يتوسط هذه البقعة ويتباهى و يتغنج بحورياته ( الروسيات والإنكليزيات , والأسيويات ... ) اللواتي يداعبن المياه والمشاعر والخيال ... .
طبعاً أمام ذلك السحر الأخير فقدت الصبر تماماً على الانتظار ... انتظريني أيتها المياه .. أيتها الحوريات .. ثواني وأكون بينكن ...
وبدأت مسيرة البحث عن المايوه في تلك الحقيبة اللعينة ( فردة حذاء هنا , شحاطة , منشفة , عطر , نظارات , جيل , كلسات , صورة لخيي رضوان ... ) ولكن أين المايوه ؟! لا مايوه .. بحثت مرة ثانية وثالثه , ولكن لا جدوى ... ؟! والرغبة تتصاعد بسرعة داخلي للانتعاش عن قرب بمياه ذلك المسبح ومكوناته المتعددة الجنسيات...
فجأة تذكرت أنه أثناء دخولنا ضمن الفندق مررنا بقرب محل لبيع ملابس السباحة .... ( فشخة والتانية كنت ع باب المحل ) حاولت فتحه لأتفضل بالدخول , ولكن دون جدوى . نظرة نحو الباب , وإذا بورقة كتب عليها " عفواً يغلق المحل من الثانية وحتى الثالثة ظهراً " .. نظرة خاطفة إلى الساعة وإذا بها الثانية والدقيقتين ... تجمدت أعيني أمام عقارب الساعة ... ما هذا الحظ اللعين !! كيف سأحتمل الانتظار أمام كل هذه المغريات ساعة كاملة !!
عدت إلى المسبح والخيبة تسيطر عليّ وأنا اشتم حظي اللعين , وبالفعل بقيت ساعة كاملة وأنا أنتظر , حيث راقبت خلالها ساعتي وساعة صديقي والموبايل أكثر من مئة مرة , والوقت يتقدم بخجل كبير , وكأنه يجاكرني , والشمس تزداد حرارة , والمسبح يزداد تألقاً وأنوثة , وجسمي يزداد تعرقاً , وبنطال الجينز الذي ألبسه يزداد ضيقاً ودبقاً ... هل اسبح ببنطال الجينز !! راودتني الفكرة مراراً , ( لا لا والله بهدل حالي , وما يعرفوا بالمشتى بينشحونا ) ...
أنها الثالثة ... مسرعاً باتجاه المحل , وإذا بفتاة فلبينية داخل المحل لا ترتفع عن الأرض أكثر من متر ونصف ولا تزن أكثر من 40 كغ , استقبلني بابتسامة مع عبارة ( وِلكَم سير ) ... بيني وبين نفسي ( هاي أنت يا بنت ألف ..... اللي نطرتيني ساعة ... ما اشفطك كف تبرّمك متل حجر الطاحون !!)
بسرعة بدأت قياس بعض المايوهات ( هذا صغير .. هذا مسلّوت والله بيبهدلنا ... اللعمه هذا نسواني ...الخ ) إلى أن استقريت على احدهم ( شي انو بيستر ) ... طبعاً ضليت لابسو مشان ما ضيع دقيقية ورحت لحتى حاسب .
- أمرينا يا عمي ؟؟
- بالإنكليزية ( ثري فايف )
- وأنا بنباهتي بالإنكليزية استنتجت أن ( ثري فايف ) تعني 35 درهم , وبخبرتي الحسابية بالتقريش ع السوري قدرت سعره بحوالي 450 ليرة .. غالي شوي .. بس أمري لله ... وهونيك ممنوع المكاسرة .
- تفضلي 10 – 20 – 30 وهاي 5 .. وركيض نحو المسبح ...
وإذا بصوت من الخلف ( اكسكيوزمي سير .... اكسكيوزمي سير ) .. التفت خلفي وإذا بعاملة المحل الفلبينية تناديني .
- خير ...شو بدك !!
- " سير " ثمن المايوه 350 درهم وليس 35 .
- شكلو !!! 350 !! .... يعني 4500 ورقة حق هل شرطوطه ... كنو صَحيْ .. من كل عقلك ولك عمي !!
- طبعاً " سير "
- وكأنو مخباط ونزل ع راسي . شو الحل ؟؟ معقولة تروح كل هل نطاره ع الفاضي !! بدي اسبح رح اختنق ....
- عدت إلى المسبح بخطى متثاقلة مترنحة وأنا أتمتم ( تسقط الفلبين ... تسقط الفلبين ... ) بعد أن سحبت من جيبي تلك الفلبينية 350 درهم ثمن لشبه ( مايوه ) ولم تدرِ أنها بفعلتها تلك قد سحبت أيضاً كل حماسي وشوقي ولهفتي للغوص في تلك المياه المنعشة والتي تحولت بنظري إلى ما يشبه المستنقع بلونه البني الطيني بدلاً من الأزرق اللازوردي ... وغدت تلك الحوريات الروسيات والإنكليزيات أشبه بالسيريلنكيات ... وغدا ذلك المنتجع كالمعتقل ... أبحث بشغب عن منفذ للهروب منه , بعد أن حلمت في البداية لو أستطيع أن أقضي كل أجازتي بين أحضانه ...
رامي خوري – مشتى الحلو
6/11/2008
من الباب الخارجي للمنتجع لم نشاهد سوى الجبال الصحراوية بجفافها ورمالها وعطشها ... ولكن ما أن تجاوزنا الباب الداخلي والمطل على الحديقة الداخلية والمسبح , وكأننا أصبحنا في عالم آخر ... الحدائق - الورود - الطيور - الجسور الخشبية والمياه العذبة في كل مكان حولنا ... طبعاً كل هذا جمال عادي أمام ذلك المسبح اللازوردي الذي يتوسط هذه البقعة ويتباهى و يتغنج بحورياته ( الروسيات والإنكليزيات , والأسيويات ... ) اللواتي يداعبن المياه والمشاعر والخيال ... .
طبعاً أمام ذلك السحر الأخير فقدت الصبر تماماً على الانتظار ... انتظريني أيتها المياه .. أيتها الحوريات .. ثواني وأكون بينكن ...
وبدأت مسيرة البحث عن المايوه في تلك الحقيبة اللعينة ( فردة حذاء هنا , شحاطة , منشفة , عطر , نظارات , جيل , كلسات , صورة لخيي رضوان ... ) ولكن أين المايوه ؟! لا مايوه .. بحثت مرة ثانية وثالثه , ولكن لا جدوى ... ؟! والرغبة تتصاعد بسرعة داخلي للانتعاش عن قرب بمياه ذلك المسبح ومكوناته المتعددة الجنسيات...
فجأة تذكرت أنه أثناء دخولنا ضمن الفندق مررنا بقرب محل لبيع ملابس السباحة .... ( فشخة والتانية كنت ع باب المحل ) حاولت فتحه لأتفضل بالدخول , ولكن دون جدوى . نظرة نحو الباب , وإذا بورقة كتب عليها " عفواً يغلق المحل من الثانية وحتى الثالثة ظهراً " .. نظرة خاطفة إلى الساعة وإذا بها الثانية والدقيقتين ... تجمدت أعيني أمام عقارب الساعة ... ما هذا الحظ اللعين !! كيف سأحتمل الانتظار أمام كل هذه المغريات ساعة كاملة !!
عدت إلى المسبح والخيبة تسيطر عليّ وأنا اشتم حظي اللعين , وبالفعل بقيت ساعة كاملة وأنا أنتظر , حيث راقبت خلالها ساعتي وساعة صديقي والموبايل أكثر من مئة مرة , والوقت يتقدم بخجل كبير , وكأنه يجاكرني , والشمس تزداد حرارة , والمسبح يزداد تألقاً وأنوثة , وجسمي يزداد تعرقاً , وبنطال الجينز الذي ألبسه يزداد ضيقاً ودبقاً ... هل اسبح ببنطال الجينز !! راودتني الفكرة مراراً , ( لا لا والله بهدل حالي , وما يعرفوا بالمشتى بينشحونا ) ...
أنها الثالثة ... مسرعاً باتجاه المحل , وإذا بفتاة فلبينية داخل المحل لا ترتفع عن الأرض أكثر من متر ونصف ولا تزن أكثر من 40 كغ , استقبلني بابتسامة مع عبارة ( وِلكَم سير ) ... بيني وبين نفسي ( هاي أنت يا بنت ألف ..... اللي نطرتيني ساعة ... ما اشفطك كف تبرّمك متل حجر الطاحون !!)
بسرعة بدأت قياس بعض المايوهات ( هذا صغير .. هذا مسلّوت والله بيبهدلنا ... اللعمه هذا نسواني ...الخ ) إلى أن استقريت على احدهم ( شي انو بيستر ) ... طبعاً ضليت لابسو مشان ما ضيع دقيقية ورحت لحتى حاسب .
- أمرينا يا عمي ؟؟
- بالإنكليزية ( ثري فايف )
- وأنا بنباهتي بالإنكليزية استنتجت أن ( ثري فايف ) تعني 35 درهم , وبخبرتي الحسابية بالتقريش ع السوري قدرت سعره بحوالي 450 ليرة .. غالي شوي .. بس أمري لله ... وهونيك ممنوع المكاسرة .
- تفضلي 10 – 20 – 30 وهاي 5 .. وركيض نحو المسبح ...
وإذا بصوت من الخلف ( اكسكيوزمي سير .... اكسكيوزمي سير ) .. التفت خلفي وإذا بعاملة المحل الفلبينية تناديني .
- خير ...شو بدك !!
- " سير " ثمن المايوه 350 درهم وليس 35 .
- شكلو !!! 350 !! .... يعني 4500 ورقة حق هل شرطوطه ... كنو صَحيْ .. من كل عقلك ولك عمي !!
- طبعاً " سير "
- وكأنو مخباط ونزل ع راسي . شو الحل ؟؟ معقولة تروح كل هل نطاره ع الفاضي !! بدي اسبح رح اختنق ....
- عدت إلى المسبح بخطى متثاقلة مترنحة وأنا أتمتم ( تسقط الفلبين ... تسقط الفلبين ... ) بعد أن سحبت من جيبي تلك الفلبينية 350 درهم ثمن لشبه ( مايوه ) ولم تدرِ أنها بفعلتها تلك قد سحبت أيضاً كل حماسي وشوقي ولهفتي للغوص في تلك المياه المنعشة والتي تحولت بنظري إلى ما يشبه المستنقع بلونه البني الطيني بدلاً من الأزرق اللازوردي ... وغدت تلك الحوريات الروسيات والإنكليزيات أشبه بالسيريلنكيات ... وغدا ذلك المنتجع كالمعتقل ... أبحث بشغب عن منفذ للهروب منه , بعد أن حلمت في البداية لو أستطيع أن أقضي كل أجازتي بين أحضانه ...
رامي خوري – مشتى الحلو
6/11/2008
كاراميلا- Admin
- عدد الرسائل : 3552
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 10/06/2008
بطاقة الشخصية
الأصدقاء:
رد: قصة مايوه
ههههههههههههههههههههه
حراااااااااااااااااااام
مني ومنو بفقع المسبح ماا بتركــ فيه نقطة مي
وخلين بقاا
تشوف هناا ولا هني
هع هع هع هع هع هع
مشكوره كاراميلاا عالقصه الحلوه
حراااااااااااااااااااام
مني ومنو بفقع المسبح ماا بتركــ فيه نقطة مي
وخلين بقاا
تشوف هناا ولا هني
هع هع هع هع هع هع
مشكوره كاراميلاا عالقصه الحلوه
CreMatOry- صديق مميز
- عدد الرسائل : 356
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 18/10/2008
رد: قصة مايوه
هلا وغلا عتريسو
شرفت ونورت
شرفت ونورت
كاراميلا- Admin
- عدد الرسائل : 3552
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 10/06/2008
بطاقة الشخصية
الأصدقاء:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
11/5/2018, 12:37 pm من طرف ESLAM ARAFA
» معدات مخابز وافران بلدى ولبنانى وحلواني وعجانات استانلس بموديلات مختلفه
11/5/2018, 12:31 pm من طرف ESLAM ARAFA
» مجرد نزف
8/4/2014, 3:54 pm من طرف بدون آسم
» سجل حضورك
22/1/2013, 12:35 pm من طرف sweet mimi
» دنيتنا شتاقت للفرح والشوق غاب
8/1/2013, 1:35 am من طرف sweet mimi
» تعالوا لنتعارف
9/11/2012, 7:18 am من طرف كاراميلا
» لازم عملية تجميل
1/10/2011, 9:14 am من طرف alhouri
» (مازدا آر اكس 8) تعديل كلي و تزويدات جديدة
1/10/2011, 9:13 am من طرف alhouri
» موضة اخر زمن ههههههه
1/10/2011, 9:12 am من طرف alhouri
» اكبر فم بالعالم
1/10/2011, 9:11 am من طرف alhouri
» خريف سويسرا!!!!
1/10/2011, 9:10 am من طرف alhouri
» لو البنت وقعت قدام الشباب شو بيعملو
30/9/2011, 7:41 pm من طرف alhouri
» لو دخلت غرفتك وشفت هالشوفة شو تعمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
29/9/2011, 10:34 am من طرف alhouri
» انواع البنات عالمسنجرررررررر
16/9/2010, 10:14 am من طرف yaya
» لك اشتقتو لكوم لك اشتقتو لكوووووووم <3
11/7/2010, 3:04 am من طرف sweet mimi
» انواع الحب
18/6/2010, 11:04 am من طرف كاراميلو
» حوار بين العقل والقلب
18/6/2010, 11:03 am من طرف كاراميلو
» ضروري جدا
18/6/2010, 10:54 am من طرف كاراميلو
» حان لهذا القلب أن ينسحب..
8/6/2010, 12:36 am من طرف sweet mimi
» من عند نزار ..
7/6/2010, 6:38 am من طرف sweet mimi
» شرفو لهون بس تدخلو
4/6/2010, 4:31 pm من طرف السمراء
» المشاعر مش كلام
3/6/2010, 5:48 pm من طرف السمراء
» في عينيكي عنواني
3/6/2010, 5:46 pm من طرف السمراء
» رزق الطيور
31/5/2010, 5:11 pm من طرف السمراء
» العنا
31/5/2010, 5:07 pm من طرف السمراء
» الحب و العاشقين و ما زال القلب ..
31/5/2010, 4:22 pm من طرف السمراء
» يقول معلم وهو معلم للغة العربية
31/5/2010, 3:01 am من طرف sweet mimi
» جاملني أجاملك ,,,صارحني أكرهك
30/5/2010, 4:39 pm من طرف السمراء
» البطاقة الشخصية لفلسطين
29/5/2010, 4:15 am من طرف sweet mimi
» ,.-~*'¨¯¨'*•~-.¸-(_ (؟) _)-,.-~*'¨¯¨'*•~-.¸
28/5/2010, 4:39 pm من طرف السمراء