وطني

يصعب أن أكتب إليك يا حبيبي رسالة كالتي يكتبها جبران لمي ولاحتى أستطيع أن أكتب عنك كما يفعل سليمان العيسى، ولاأستطيع أن أكون شاعرتك كما هو نزار شاعر المرأة....
ولكن أستطيع أن أصيغ مفرداتي لك رسالات حب بسيطة تنبع من قلب بسيط.... حبيبي هو بسالة الأبطال وتضحية الشهداء.. هو الليلكة الدمشقية تمشط شعرها، ودالية الدار تمد أغصانها بدلال، وياسمينة ولدت ألف قمر أبيض وعلقتها على الجدران والنوافذ، إنه شجرة نارنج تحضن ثمارها، ورائحة الخير تنبع من التراب الذي بلله المطر، ورائحة الخبز والكعك والحلوى تنبع من العيد عطوراً رائعة.... إنه البحر يمتد إلى نهايات لانراها فنحسبها لانهائية.... إنه الدماء مزجت بالتراب لتصنع الحرية في ميسلون واليرموك وتشرين التحرير.. تلك المعركة التي استعاد بها حبيبي جوهرة كانت قد سلبت منه.... إنها القنيطرة تلك الزمردة والألماسة التي تتلألأ فتزيد حبيبي جمالاً..


تلك المعركة التي صنعتها النساء بأبنائهم.... والأبناء ببطولتهم والبطولة بالشهادة، والشهادة هي الحرية والنصر....
وماذا بعد أقول عن فرحة حبيبي بالتحرير؟ عن فخر حبيبي بالدماء التي سفكت من أجله؟.... ماذا أقول أنا التي قد فتحت عيني وأنا أحبه.... أحبه لأنه كل شيء.. هو ملجأي.. قوتي.. كبريائي وكل شيء.. كل شيء.. إنه حبيبي.. إنه الوطن

مشكووووووووووووووووور ميهوب عالموضوع الحلو