السابع من أبناء أبيه 000 !

من طرف محمد عزيز سرور 28/10/2008, 8:44 am

الســابع من أبناء أبيه

كان سابع ثلاثة عشر من أبناء أبيه , وخامس أحد عشر من أشقته 0 وكان يشعر بأن له بين هذا العدد الضخم من الشباب والأطفـال
مكانا ً خاصا ً يمتاز من مكان إخوته وأخواته 0
أكان هذا المكان يرضيه ؟ أكان يؤذيه ؟ ألحق أنه لا يتبين ذلك إلا في غموض وإبهام 0 والحق لا يستطيع الآن أن يحكم في ذلك حكما
صادقا 0 كان يُحس من أمه رحمة ً ورأفة , وكان يجد من أبيه لينا ًَ ورفقا ً , وكان يشعر من إخوته بشيء من الاحتياط في تحدثهـم
إليه ومعاملتهم له , ولكنه كان يجد إلى جانب هذه الرحمة والرأفة من جانب أمه شيئا ً من الإهمال أحيانا ً, ومن الغلظة أحيانا ً أخرى
وكان يجد إلى جانب هذا اللين والرفق من أبيه شيئا ً من الإهمال أيضا ً, والازورار من وقت إلى وقت 0 وكان احتياط إخوته وأخواته
يؤذيه , لأنه كان يجد فيه شيئا ً من الإشفاق مشوبا ً بشيء من الازدراء 0
على أنه لم يلبث أن يتبين مسبب هذا كله , فقد أحس أن لغيره من الناس عليه فضلا ً , وأن إخوته وأخواته يستطيعون ما لا يسـتطيع
وينهضون من الأمر لما لا ينهض له 0 وأحس أن أمه تأذن لأخوته وأخواته في أشياء تحظرُها عليه , وكان ذلك يُحفظه 0 ولكن لـم
تلبث هذه الحفيظة أن استحالت إلى حزن ٍ صامت ٍ عميق ٍ , ذلك أنه سمع إخوته يصفون ما لا علم له به , فعلم أنهم يرون ما لا يرى

------- المصدر : كتاب ( صناعة الكتابة ) -------

من طرف أبو خالد 28/10/2008, 9:38 am

متل الام اللي بتخاف ع وحيدها وبتزربوا بهالبيت ع ياعيني هنت ويا روح امك وتعا يا قلبي واتغطى يا مهجتي

بيطلع عندها انتايه بدها عفو الله... المهم بيروح هالشبه دكر ع الجامعه وبيشوف هالناس وهالخلق وهالقصص وهالسير
بيقوم صاحبنا بيزعل وبحنتر وبينقهر وبينبع* وبيكره الساعه اللي الله بعتلو فيها هكيخ ميمه